التعليم
نال التعليم في المملكة العربية السعودية اهتماماً خاصاً من مؤسس المملكة جلالة
الملك عبدالعزيز رحمه الله بوصف التعليم ركيزة أساسية تعتمد عليها الدولة في
بناء قدراتها مستلهمة مبادئ الدين الحنيف في رؤيتها ومواكبة العلوم الحديثة
النافعة في مضامينها وأسلوبها ، للارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء الشعب السعودي
ليحتل موقعه اللائق بين الأمم .
وامتداداً
لنهج جلالة الملك المؤسس ، بدأ الملك فهد بن عبدالعزيز الانطلاقة المباركة
والكبيرة للتعليم والتربية المنهجية في المملكة منذ أن تولى وزارة المعارف في 18
ربيع الثاني 1373هـ بوصفه أول وزير لوزارة المعارف التي كانت ميزانيتها تتجاوز
بقليل اثني عشر مليون ريال وترعى 000 ,35 طالب في مدارس المملكة المنشرة في بعض
أجزاء البلاد عام إنشائها .
وتميزت وزارة المعارف التي أرسى لبناتها خادم الحرمين الشريفين
بالتخطيط والدراسات قبل البدء في كل مشروع ، ووضعه موضع التنفيذ .. وكان أول ما
فعلته الوزارة الناشئة حينها أن قسمت رقعة المملكة المترامية الأبعاد إلى إحدى
وعشرين منطقة تعليمية .. وقسمت التعليم إلى فروع // عام ، وفني، وجامعي // .
|