تجرى البحوث التطبيقية والعلمية في قطاعات متعددة في الجامعات السعودية عبر معاهد ومراكز البحوث فيها والنشاط البحثي للأكاديميين ، الذين يتوفر لهم الدعم اللازم والمناخ المؤاتي وأدوات البحث العلمي للمساهمة في إثراء المعرفة الإنسانية ، وحركة التنمية الوطنية بأسلوب منهجي . وانطلاقاً من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تم في العام 1397هـ إنشاء ” مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كهيئة علمية ذات شخصية اعتبارية يرأس هيأتها العليا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ، وتتحدد أهدافها في ثلاثة محاور رئيسة هي :
1 – تنفيذ البحوث العلمية للأغراض التطبيقية وتسخير نتائجها لخدمة أغراض التنمية المختلفة في المملكة .
2 – دعم البحوث العلمية في الجامعات ومعاهد البحوث المختلفة والمؤسسات العلمية في القطاعين العام والخاص .
3 – تمثيل المملكة في مجال التعاون العلمي والتقني على المستوى العربي والإسلامي والدولي .

   وتضم المدينة معاهد لبحوث الطاقة ، الموارد الطبيعية والبيئية ، الفضاء ، الطاقة الذرية ، الفلك والجيوفيزياء .

   وقد أكملت المدينة 398 بحثاً حتى عام 1419هـ في مجالات العلوم الهندسية ، والعلوم الطبية ، والعلوم الزراعية ، والعلوم الأساسية إضافة إلى أبحاث المشروعات الوطنية في المرور والتعليم .

   إن الصورة الزاهية لمسيرة التعليم في المملكة العربية السعودية تشهد لرائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بمآثره الفاضلة في هذا المجال الحيوي نتيجة عزمه وتصميمه ورؤيته الثاقبة في تقدير احتياجات البلاد وأولوياتها والعمل على الإنجاز الرائع .