منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مسؤولية التعليم وزيراً للمعارف وحتى الآن وهو يولي حفظه الله هذا المجال عنايته ، و انشـأت في عام 1380هـ الرئاسة العامة لتعليم البنات كجهة مسـئولة عن إدارة و تنظيم تعليم الفتاة السعودية و قد تم دمج الرئاسة إلى وزارة المعارف في 10 محرم 1423هـ بموجب المرسوم الملكي رقم أ/2 وقـد حقق قطاع تعليم البنات في المملكة إنجازات كبيرة في مجال تعليم الفتاة السعودية ، فبعـد أن كان في البداية مجموعة من المدارس الأهلية وعدد من الكتاتيب استطاع تعليم البنات في بضع سنوات أن يحقق نظاماً متكاملاً لتعليم الفتاة السعودية الذي تدرج من التعليم الابتدائي الذي بدأ عام 1380 / 1381هـ بافتتاح خمس عشرة مدرسة حكومية للبنات وسرعان ما تضاعفت الجهود وتوالت الإنجازات إلى أن وصل عدد الطالبات في المراحل الدراسية المختلفة في عام 1420هـ إلى مليونين ومائتين وستة وتسعين ألفاً وعشرين طالبة ، يدرسن في ثلاثة عشر ألفاً وتسعمائة وإحدى وأربعين مؤسسة تعليمية ، ويقوم على تعليمهن والإشراف عليهن ما يزيد على مائتين وأربعة عشر ألف معلمة وإدارية .
أما معاهد المعلمات الثانوية فقد وصلت حتى عام 1420هـ إلى 75 معهداً يدرس فيها 3706 طالبة ، وقد اهتم تعليم البنات بتحفيظ القرآن الكريم إلى أن وصل عدد المدارس إلى خمسمائة وثلاث وعشرين مدرسة يدرس فيها 58366 طالبة يقوم على تعليمهن 5860 معلمة .
كما بلغ عدد كليات تعليم البنات 76 كلية يقدر عدد طالباتها بأكثر من 195 ألف طالبة .
أما فيما يتعلق بمحو الأمية فقد تم الحرص على توفير العديد من المدارس لمحو الأمية المرتبطة بها إلى أن وصل عددها حتى عام 1420هـ إلى ألفين ومائتين وأربع مدارس يدرس فيها أربعة وسبعون ألفاً وسبعمائة وثمانون دارسة .. بالإضافة إلى الإهتمام بالإشراف التربوي من خلال إحداث إدارات ومكاتب تتولى مهام الإشراف التربوي في المناطق والمحافظات والمراكز بلغ عددها مائة وأربعين مكتباً .
كما تم الاهتمام بالجانب الصحي لمنسوبي تعليم البنات من طالبات مدارسها والعاملات فيها حيث تم افتتاح أول وحدة صحية في مدينة الرياض عام 1384هـ ثم توالى بعدها افتتاح العديد من الوحدات الصحية في جميع مناطق المملكة حيث بلغت 64 وحدة طبية .
ويمتلك تعليم البنات أسطولاً مكوناً من آلاف الحافلات لخدمة نقل الطالبات .
|