لقد اقترن اسم المملكة العربية السعودية بالأعمال الخيرية السخية والتي كان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ونهجاً على سيرة أسلافه الدور الرئيسي في تقديم الدعم للمجتمع الإنساني عموماً وإلى العالم الإسلامي خاصة .

   واتخذ هذا الدعم أشكالاً متعددة ويهدف إلى نشر الإسلام عبر بناء المساجد والمراكز والمعاهد والأكاديميات الإسلامية وتأسيس الكراسي العلمية والتبرع للجمعيات والمراكز الإسلامية ودعم الأقليات الإسلامية .

   وفي إطار الأعمال الخيرية للمملكة العربية السعودية يحرص خادم الحرمين الشريفين رعاه الله على أن تكون المملكة سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تنزل بهم .

   كما تستحدث المملكة كل ما تستطيعه من مشاريع وهيئات إغاثة لتقديم المساعدات الإنسانية النقدية والعينية ليس للدول العربية والإسلامية فحسب بل شمل دعم المملكة المجال الاجتماعي على نطاق العالم .

   كما كان ولا زال حفظه الله شديد الحرص على المبادرة بتقديم الدعم المادي والمعنوي لكل الجهود الخيرية سواء أكانت انطلاقتها من داخل المملكة العربية السعودية أو من خارجها ، مثل رعايته أدامه الله لقيام المؤسسات والهيئات التي تسعى لنشر التعاضد الإنساني في جميع المجتمعات مثل ” مؤسسة الملك فيصل الخيرية ” وغيرها من الجهات .