أسهمت المملكة العربية السعودية بدور كبير في وجود رابطة العالم الإسلامي ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، والبنك الإسلامي للتنمية ، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وما يرتبط بهذه الجهات كالمجلس الأعلى للمساجد ، ومجمع الفقه الإسلامي ونحوها .
وتحظى هذه المؤسسات بالدعم المادي والمعنوي من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي هيأت لهذه المؤسسات مقارا ثابتة ومناسبة تعينها على أداء مهامها والقيام بواجباتها تجاه معالجة قضايا المسلمين وشؤونهم .
فقد أنفقت رابطة العالم الإسلامي 8ر5 مليارات ريال لخدمة الإسلام والمسلمين معظمها من المملكة العربية السعودية .
كما بلغ إجمالي ما قدمته المملكة للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي من مساهمات وتبرعات طوعية اكثر من 47 مليون ريال سعودي . كما قدمت المملكة 328 مليون ريال لصندوق التضامن الإسلامي منذ إنشائه في العام 1400هــ وأمدت مجمع الفقه الإسلامي بحوالي 2ر8 ملاين ريال .
كما قامت المملكة بدور كبير في تأسيس وتفعيل ممارسات البنك الإسلامي للتنمية والذي بدأ ممارسة عملياته من العام 1396هــ واعتمد حتى العام 1422هــ حوالي 26 مليار دولار أمريكي لتمويل أكثر من ثلاثة الآف مشروع إنمائي ، وعملية تجارة خارجية ، ومساعدات فنية ، وذلك لدعم التنمية الاقتصادية والتقدم لشعوب الدول الأعضاء في البنك ، والمجتمعات الإسلامية ، وفق مبادىء الشريعة الإسلامية .
وبلغ ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة حتى العام 1417هــ أكثر من 2ر2مليار ريال سعودي وذلك لدعم الهيئة في مهمتها الإنسانية لتقديم العون لضحايا الحروب والكوارث وتقديم مساعدات للمتضررين من الأعاصير التي تجتاح الدول الإسلامية .
كما تساهم المملكة في دعم الندوة العالمية للشباب الإسلامي والتي بلغت برامجها المتنوعة للشباب المسلم في مناطق متعددة من العالم خلال العام 1420هــ على سبيل المثال حوالي 8 ر1 مليون برنامج ونشاط بتكلفة إجمالية تصل إلى 54 مليون ريال .
|