لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لفتات إنسانية واضحة في دعم المنظمات والمراكز الإسلامية وأحياء الشعائر الإسلامية ومساعدة الأقليات الإسلامية في دول العالم ومن هذه الأعمال المباركة لخادم الحرمين الشريفين :
ـ التبرع لــ 35 مؤسسة إسلامية في أندونيسيا بمبلغ 8 ر 171 مليون روبية أندونيسية .
ـ التبرع للمركز الإسلامي في مدينة رالي بنورث كارولينا الأمريكية بمبلغ 300 ألف ريال في العام 1408هــ .
ـ التبرع ببناء خمسين مسجدا في باكستان على نفقة خادم الحرمين الشريفين في العام 1411هــ –
ـ التبرع للجماعة الإسلامية والمركز الإسلامي في ميونخ بألمانيا بمبلغ 2 ر 1 مليون مارك في العام 1414هــ .
ـ في العام 1412هــ أمر خادم الحرمين الشريفين بصرف مساعدات مالية بلغت حوالي 900 ألف ريال لعدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا وأوروبا كما أصدر خادم الحرمين الشريفين أوامره بصرف مساعدات مالية بلغت ما يزيد على 15 مليون ريال سعودي في العام 1422هــ لعدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية في بلدان آسيوية وأفريقية وأمريكية وأوروبية وذلك لتقديم العون للأقليات الإسلامية في تلك الدول .
ـ كما تقدم المملكة دعمها المادي والمعنوي لما يزيد على 875 جمعية إسلامية في مختلف أنحاء العالم والتي تقوم بنشاطات اجتماعية وثقافية ويتخذ شكل الدعم السعودي عدة أشكال مثل المساهمة في تمويل المشاريع الخيرية لهذه الجمعيات من بناء لدور الأيتام، وملاجىء الأرامل، ومراكز لمعتنقي الإسلام الجدد، وكذلك دعم ميزانيات هذه الجمعيات الإسلامية ومواردها المالية0 وللمملكة اهتمام كبيرة بالشباب الإسلامي الذي لا يتيسر لهم فرص مواصلة التعليم في بلادهم وتعد الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة من أكثر الجامعات السعودية قدرة على استيعاب هؤلاء الطلاب إذ يوفر نظامها المرونة الكافية لتحقيق ذلك .

   وأمد حفظه الله المساجد والمراكز الإسلامية والجاليات بملايين النسخ الصادرة من // مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف// في المدينة المنورة والذي أصدر منذ إنشائه في العام 1405هــ إلى أوائل العام 1422هــ أكثر من 165 مليون نسخة من المصحف الشـــريف المقروءة والمسموعة وترجمات معاني القرآن وتفسير آياته كما تم إمداد الجاليات والمراكز والأقليات الإسلامية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بكتب إسلامية من إصدارات المجمع .