المواصلات والطرق

   إن مشروعات الطرق البرية ، والحديدية ، والموانيئ ، والمطارات من أهم مشروعات البنية التحتية للدول و عامل مؤثر في الاقتصاد ونشاط حركة التجارة الداخلية و الخارجية ، وتلعب دوراً إيجابياً في حركة السكان ، إضافة إلى وظائفها الأمنية والاجتماعية ، فكان الإدراك العميق منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله للدور الحيوي للمواصلات نقطة البداية الحاسمة فيما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله من نهضة جبارة في مجال النقل والمواصلات منها شبكة طرق حديثة تمتد على أراضي البلاد وتربط الخليج بالبحر ، والشمال بالجنوب ، وتخترق الجبال الشاهقة ، وتستقبل السفن والطائرات العملاقة حتى تجاوزت المملكة وبخاصة في العقدين الماضيين المعايير العالمية والتصنيف الحضاري كافة في مجال المواصلات وحققت قفزة لاتٌبارى لم تكن لتحدث لولا مشيئة الله ثم تصميم قائد المسيرة وتوجيهه ودعمه السخي ، فكان أن حققت حكومة خادم الحرمين الشريفين الخطط والبرامج والمشاريع المحققة للأهداف السامية وصيانة المكاسب في هذا المجال وتطويرها لخير حاضر البلاد ومستقبل أجيالها .