شيدت المملكة أحدث المطارات لربط أجزاء المملكة المختلفة ببعضها وتيسير الاتصال بمختلف الأقطار الدولية ، وقد تم تشييد هذه المطارات بأفضل المواصفـــات والمقاييس العالمية حيث بلغ عدد هذه المطارات 25 مطاراً منها 14 مطاراً محلياً و 8 مطارات إقليمية و 3 مطارات دولية تضاهي في سعتها وخدمتها الحديثة ومستواها النوعي أفضل المطارات في العالم والمطارات الدولية هي :  

1 ـ مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وتبلغ مساحته 105 كيلو مترات مربعة ويقوم بدور عظيم في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتم افتتاحه العام 1401هـ.
2 ـ مطار الملك خالد الدولي بالرياض وتبلغ مساحته 225 كيلو متراً مربعاً وتبلغ طاقته التشغيلية أكثر من عشرة ملايين مسافر سنوياً وتم افتتاحه العام 1404هـ .
3 ـ مطار الملك فهد الدولي بالدمام وتبلغ مساحته 776 كيلومتراً مربعاً ، كما تبلغ طاقته التشغيلية 9 ملايين راكب سنوياً وتم افتتاحه وتشغيله العام 1420هـ.

   وفي مجال النقل الجوي فإن الخطوط الجوية العربية السعودية من مفاخر المملكة فهي تملك أسطولاً حديثاً يتألف من 125 طائرة ، وبلغ عدد الطيارين العاملين فيها أكثر من 2000 طيار منهم 900 طيار سعودي وحققت الخطوط السعودية إنجازاً غير مسبوق عام 1419هـ ، حيث نقلت أكثر من 13 مليوناً و300 ألف مسافر وبلغت كميات البضائع المنقولة على شبكاتها الداخلية والخارجية للعام نفسه نحو 463 ألف طن .

   ولم تكن تلك الإنجازات التي حققتها الخطوط السعودية والتي انطلقت بطائرة واحدة من طراز ( د ي سي /3 ) داكوتا التي تلقاها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله هدية من الرئيس الأمريكي روزفلت لتنجح لولا فضل الله ثم الدعم السخي الذي تحظى به من لدن خادم الحرمين الشريفين وآخرها صفقه الطائرات الإحدى والستين الجديدة التي أمر حفظه لله بالتعاقد على شرائها للسعودية من أحدث ما أنتجته شركتا بوينغ وماكدونالد دوجلاس لتحديث أسطول الخطوط الجوية العربية السعودية وتأهيلها لمواجهة التحديات التي تشهدها صناعة النقل الجوي الذي استطاعت فيه الخطوط السعودية أن تثبت كفاءة عالية ومكانة مرموقة أكدتها الجوائز العالمية التي تحصل عليها في مجال الخدمة الجوية .

   إن نظرة عامة على المواصلات بقطاعاتها المختلفة توضح بجلاء الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله لدعمها وتطورها بحيث أصبحت تزخر بكل مسارات النقل ووسائلها الحديثة التي تقل بيسر وسهولة ملايين المسافرين داخل البلاد وتربطهم بالعالم الخارجي ، وتؤمن تدفق الحركة الاقتصادية والتجارية للمملكة .