نمت القوات المسلحة السعودية بفروعها الأربعة ( القوات البرية ـ القوات الجوية ـ القوات البحرية ـ قوات الدفاع الجوي ) حتى انتقلت في الوقت الحاضر إلى أرقى مستوى لها منذ نشأتها حماية للمقدسات والوطن بإذن الله ، ومشاركة في الجهاد من أجل القضايا الإسلامية والعربية ، وليس أدل على كفاءة القوات المسلحة السعودية من صفحات النصر التي سطرها رجالها خلال حرب تحرير الكويت منذ وقوع الأزمة بغزو القوات العراقية للكويت الشقيقة في أوائل أغسطس العام 1990م ، وحتى فبراير 1991م . ومشاركة القوات المسلحة السعودية في الحروب العربية الإسرائيلية ، وإسهامها في حفظ الأمن والسلم الدولي .

   ومن ناحية أخرى ، سارت خطط التنمية في القوات المسلحة جنباً إلى جنب مع خطط التنمية الوطنية في المملكة حيث كانت سياسات وبرامج التنمية تتم من خلال الميزانيات المخصصة للقوات المسلحة سنوياً ومن أهم مجالات إسهام القوات المسلحة السعودية في التنمية الوطنية إسهامها في مجالات التنمية الاقتصادية ، والصناعية ، والاجتماعية ، والفكرية والثقافية والمعنوية والدينية والرياضية ، والطبية والصحية ، والإدارية والسياسية .