![]() المملكة العربية السعودية من الدول الشحيحة بالموارد والمصادر المائية فهي بلد صحراوي تقل فيه معدلات هطول الأمطار سنوياً علاوة على عدم وجود أنهار وبحيرات وينابيع وغيرها من المياه السطحية مما جعل الاهتمام بوفرة المياه من أولويات جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله فاستقدم خبراء عالميين لإجراء مسوحات جيولوجية للمياه الجوفية في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي كما بديء في بناء سلسلة من السدود لحجز مياه الأمطار وحفظها لاستخدامها في أغراض الزراعة ومياه الشرب بعد تنقيتها. وتوضح آخر الإحصاءات أنه تم إنشاء 190 سداً تبلغ طاقتها التخزينية 800 مليون متر مكعب وأقيمت بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3 مليارات ريال وأكبر هذه السدود هو سد الملك فهد في وادي بيشة وتبلغ سعته التخزينية 325 مليون متر مكعب ، وتبلغ كميات المياه السطحية ملياري متر مكعب في جميع أنحاء المملكة . وتنفذ الدولة الآن خطة وطنية للحد من استهلاك المياه بالطرق العشوائية بدأت أولى مراحلها في عام 1418هـ وتهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المياه وضرورة المحافظة عليها باعتبارها ثروة غالية ووضعت القيود والضوابط المتعددة في هذا الشأن . |
|